1. قصة أصلنا: مولود في جبال اليمن (2004)
بدأت شركة عسل النحل كمشروعٍ شغوفٍ متجذرٍ في أعماق جبال اليمن. في عام ٢٠٠٤، أطلق مؤسسنا متجرًا صغيرًا لبيع العسل باسم "جنتان" في صنعاء، مدفوعًا بشغفٍ طويل الأمد بالنحل وعملية إنتاجه المذهلة، من جمع الرحيق إلى بناء الخلايا وإنتاج العسل.
منذ صغري، كنت مفتونًا بالعسل. كنت أذهب إلى جبال مدينتي وأشاهد النحل يتغذى على رحيق الأزهار، ويبني خلاياه، وينتج العسل. كانت هذه التجارب المبكرة جميلة، رغم أنني كنت طفلًا صغيرًا.
دفعه هذا الفضول إلى دراسة متعمقة: قراءة كتب ومقالات عن تربية النحل، وزيارة النحالين لمشاهدة كيفية جمع العسل. في النهاية، أنشأ منحلًا شخصيًا صغيرًا لتطبيق ما تعلمه. كانت بداية صعبة، لكنها ممتعة.
في البداية، كان العسل يُقدّم كهدايا للعائلة والأصدقاء. بدأ الناس يشعرون بفوائده العلاجية المذهلة، فأصرّوا على توسيعه وافتتاح متجر. وهكذا، في عام ٢٠٠٤، وُلد أول متجر، مُمثّلاً البداية الحقيقية للرحلة.
كانت تلك اللحظة - عندما افتتحت متجري الأول - الأكثر أهمية بالنسبة لي. بدأت أرى ثمار جهدي وعملي الجاد.
كانت التحديات الأولى كثيرة: التعامل مع أمراض النحل، وتقلبات الطقس التي تؤثر على إنتاج العسل، وتعلم كيفية رعاية النحل بشكل صحيح. لكن مع مرور الوقت والمثابرة، وجد حلولاً، وبنى سمعة طيبة، وبدأ يشهد طلبًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
"اليوم، أنا فخور بما حققته وأظل ملتزمًا بتحسين إنتاجي وتقديم أجود أنواع العسل اليمني لعملائنا."
2. توسيع الآفاق: الولايات المتحدة الأمريكيةS. يبدأ التوزيع (2016)
بحلول عام ٢٠١٦، ازداد الطلب على العسل الخام النادر، وخاصةً العسل اليمني، في أمريكا الشمالية. اغتنم فريق جانتان هذه الفرصة، فأنشأ مقرًا له في ميشيغان لاستيراد وتوزيع العسل اليمني الفاخر والعسل الحرفي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.S. وكندا.
تطورت العلامة التجارية من مورد عسل بسيط إلى اسم موثوق به معروف بالجودة والأصالة، حيث تقوم بتزويد متاجر العافية والمتاجر الثقافية والأسواق الطبيعية في جميع أنحاء المنطقة.
3. فصل جديد: أول متجر بيع بالتجزئة في ديربورن (2021)
في عام ٢٠٢١، افتتحت شركة أسال بي أول متجر لها يحمل علامتها التجارية في ديربورن، ميشيغان. واستنادًا إلى نجاحها في مجال البيع بالجملة، انتقلت الشركة إلى التواصل المباشر مع العملاء.
لم يكن هذا المكان مجرد متجر، بل كان تجربة فريدة. زُيّن المتجر بطريقة تعكس دفء وكرم ضيافة الثقافة اليمنية، واستقبل الزوار الذين لم يأتوا فقط بحثًا عن العسل، بل للاستمتاع بالأجواء والتقاليد واللمسة الشخصية.
٤. التطور: من محل عسل إلى مقهى نحل العسل (٢٠٢٤ - حتى اليوم)
يُمثل مقهى عسل بي فصلاً جديداً وجريئاً. تجاوزنا حدود برطمانات العسل، لنُقدم تجربة مقهى متكاملة، حيث يُلهم العسل كل شيء: من الوافل وشاي الأعشاب إلى العصائر المُنكّهة بالعسل والقهوة العربية الأصيلة.
يعكس هذا التطور رؤيتنا: دمج التراث مع الابتكار. كل زيارة للمقهى فرصة لتذوق ليس فقط المنتجات، بل أيضًا التراث، والشفاء، وكرم الضيافة في كل رشفة ولقمة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!